قصة (ليلى الحمراء)
كان يا مكان في قديم الزمان في سالف العصر والامان كانت هنالك بنت اسمهعا
ليلى وكانت ليلى تفضل اللون
الاحمر على كل الالوان وكان الناس يلقبون ليلى
بليلى الحمراء. وفي احد الايام بينما كانت ليلى تلعب امام بيتها
نادت
عليها امها قائلة:-اريد ان تسدي لي خدمة يا حبيبتي ليلى فقالت ليلى اطلبي
ما تشائين في طوع اوامركي يا
امي فقالت لها امها اريد ان تذهبي لمقابلة
جدتكي في وسط الغابة ولتاخذي لها بعض الطعام والعسل.
فقتالت ليلى :ساذهب يا امي .
وعندما وصلت الى محاذات النهر حتى راها الذئب وقال لليلى اين تذهبين يا
حلوتي فقالت ليلى لة بما اخبرتها امها
عن ذهابها الى الجدة الوحيدة.
فتذكر الذئب ان بطنة لا يوجد فيها شيء وقال الذئب لليلى اين تسكن جدتكي يا
حلوة فقالت ليلى انها تسكن في وسط
الغابة.وتابعت ليها مسيرتها ,وكان الذئب
يعرف طريقا مختصرا لبيت الجدة وعندها وصل الذئب الى منزل الجدة
وخدها
واكلها وتنكر بثيابها لكي لا تعرف ليلى بما فعل الذئب بجدتها. وعندئذ وصلت
ليلى الى بيت الجدة وقرعت
الباب وقلد الذئب صوت الجدة واحتال على ليلى
فقال الذئب لليلى هل ترتاحين انا اعرف بان الطريق قد ارهقتكي
للوصول الى
بيتي الى وسط الغابة.
وعندها سالت ليلى جدتها لماذا عيناكي كبيرتان فقال الذئب:لان اراكي
جيدا,وسالتها لماذا اذناكي كبيرتان فقال
الذئب:لكي اسمعكي جيدة,فسالت ليلى
جدتها مرة اخرى لماذا اسنانكي كبيرتان فقال الذئب لكي اكلكي يا ليلى
فقاومت ليلى هذا الذئب فاستطاع ان ياكلها فسمع ذلك الصياد فاطلق النار على
الذئب واخرج ليلى وجدتها من بطن
ذلك الذئب الشرس والمتوحش ووضع بدلا من
ليلى وجدتها الكثير من الحجارة واخاطت الجدة بطنة ورموهة بعيدا
وكهذا عاش
الصياد كابن للجدة الذي انقذها من ذلك الذئب الشرس وعادت ليلى الى امها
والى منزلها وعاشت في
هناء مستمر وتوتة توتة خلصت الحتوتة
.
هذه القصة منقوله لأن هذا القسم محتاج للكثير من القصص المفيده[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]